شروط الأضحية من البقر

التضحية

التضحية
التضحية

شرع الله تعالى في الأضحية ليذكر الناس بقصة صدق إيمان أبينا إبراهيم عليه السلام، لما رأى في المنام كامل أنه يذبح ابنه “إسماعيل” عليه السلام، ولأن أحلام الأنبياء وحي من الله وليست من صور الشيطان، فقد عقد سيدنا إبراهيم العزم على تنفيذ رؤيته، فالتزم إسماعيل عليه السلام بتنفيذ حلم وضع والده السكين على ابنه. الرقبة، وذبحه بحزم. إلا أن المعجزة الإلهية أنقذت إسماعيل من الذبح بتقديم كبش عظيم، فأصبحت الذبيحة سنة عند المسلمين، وتبقى حتى ساعة القيامة.

ونص الدين الإسلامي على أن تكون الأضحية من البقر والإبل والأبقار البيضاء والسوداء، وأن تكون كل نوع من حيث العمر وخالية من العيوب. كما حدد الدين تاريخ ذبحها وطريقة توزيعها.

تضحية بقرة

تضحية بقرة
تضحية بقرة

وذهب جمهور العلماء إلى جواز الاشتراك في بقرة لسبعة أشخاص، ويحسب لكل واحد منهم ذبيحة. إذ إن مقدار اللحم الناتج منه يعادل سبع ذبيحة من الماعز أو الضأن، واختلف أهل المذاهب الأربعة في مسألة تحديد عمر البقرة التي يجوز ذبحها ذبيحة. السنة الثالثة.

قال المالكيون أن ثاني في أو الجاموس هو الذي أكمل ثلاث سنوات ودخل الرابعة، وقالت المدرسة الشافعية إنها لم تكمل السنة، ولكن حسب مذهب الجمهور سن أن لا تقل البقرة عن سنتين حتى تصبح جائزة على سبيل التضحية، ويجب أن تكون البقرة خالية من العيوب الواردة في شروط أي أضحية.

وتسري شروط النحر وهذه الشروط على البقر

وتسري شروط النحر وهذه الشروط على البقر
وتسري شروط النحر وهذه الشروط على البقر

* أن تكون من الماشية وهي الإبل والأبقار والأغنام والأغنام والماعز.

  • لبلوغ السن القانونية على النحو التالي
    • يجب أن يكون عمر الإبل خمس سنوات، ويجب ألا يقل عمر الأبقار عن سنتين، وأن يكون عمر الضأن سنة واحدة.
  • أن تخلو الأضحية أيا كان نوعها من عيوب مثل العري، المرض، الهزال الظاهر، العرج، بتر الأذن أو الساقين.
  • أن لايحق للآخرين كأنها مرهونة.

* يجب أن تذبح الأضحية في الوقت المحدد، وهو مباشرة بعد صلاة عيد الأضحى حتى غروب الشمس في الأيام الثلاثة الأولى من العيد. بعض العائلات تنتظر نصيبها من تضحية جارها أو قريبها، والأفضل والأفضل أن توزع لحومها على الفقراء والمحتاجين بكميات معقولة حتى يستفيد جميع أفراد الأسرة من كمية اللحوم المعطاة لهم.