هل توجد جزيئات غاز في الفضاء هذا من أهم الأسئلة التي يطرحها طلاب المدارس الابتدائية على أنفسهم في مختلف دول العالم العربي، وهو سؤال علمي ينشأ منطقيا بعد الدروس الأولى في الفضاء الخارجي لكوكب الأرض. في هذه المقالة، سيتم تقديم الإجابة النموذجية على هذا السؤال، مع تعريف للفضاء ونظرة عامة على طبقات الغلاف الجوي.
محتويات
تعريف الفضاء
قبل الإجابة على السؤال الرئيسي للمقال، هل توجد جزيئات غازية في الفضاء، من الضروري الإسهاب في مفهوم الفضاء، وهو الفراغ الكبير الموجود في الكون، وهو عبارة عن سحابة كبيرة تسمى السديم، ومما يجدر ذكره هذا الصوت لا ينتقل في الفضاء، ويستحيل على الإنسان أن يتنفسه، ويظهر الفضاء مظلمًا من نقصه، وهو ما يعطي السماء لونها الأزرق.
هل توجد جزيئات غاز في الفضاء
هل توجد جزيئات غاز في الفضاء نعم، توجد جزيئات غازية في طبقة إكزوسفير في الفضاء، لكن بكميات صغيرة وهي بعيدة كل البعد عن بعضها البعض. 1000 كم، وتصبح جزيئات الهواء نادرة في هذه الطبقة، خاصة في القاع، حيث يمكن لذرة الغاز أن تتحرك 10 كيلومترات قبل الاصطدام بذرة غاز أخرى، والمسافة التي تقطعها جزيئات الغاز قبل الاصطدام بالآخرين تسمى المسار الحر.
طبقات الغلاف الجوي
بعد الإجابة على السؤال الرئيسي للمقال، إليك وصف موجز لطبقات الغلاف الجوي
- طبقة التروبوسفير الدوارة – التروبوسفير وهي الطبقة التي تبدأ من سطح الأرض وتمتد إلى ارتفاع 10 كم وتحدث فيها تغيرات في الغلاف الجوي وتشمل الأكسجين اللازم للتنفس.
- الستراتوسفير – الستراتوسفير يبلغ سمكها حوالي 50 كم وتشمل طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية.
- الكرة الوسطى – طبقة الميزوسفير يتراوح ارتفاعها من 80 إلى 85 كيلومترًا فوق مستوى سطح البحر، مما يعني أن سمكها يبلغ حوالي 20 كيلومترًا فوق طبقة الستراتوسفير، ومعظم النيازك والنيازك التي تتساقط ويكون مصيرها سطح الكرة الأرضية. يحترق في ذلك.
- الغلاف الجوي – الغلاف الحراري يتراوح سمكه فوق طبقة الميزوسفير من 420-670 كم على التوالي، ويتميز بارتفاع درجات الحرارة.
- الأيونوسفير – الأيونوسفير يرتفع الغلاف الجوي من 80 كم إلى 125 كم تقريبًا، ويتميز بخفة غازاته ووجودها في حالة تأين.
- إكزوسفير الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي.
هل توجد جزيئات غازية في الفضاء سؤال يتطلب الإلمام بتكوين الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض، ويدعو إلى التفكير في أهمية الحفاظ على البيئة، وطبقة الأوزون التي تحمي الكائنات الحية من خطر الأشعة فوق البنفسجية.، ويشكل سر الحياة واستمرارها على الكوكب الأزرق.